Saturday, March 14, 2009

شمعتي العشرون في غربة

هاهي ذي عقاربُ السَّاعة الثامنة تدقُّ من جديد...
لكنَّها وللمرّة الأولى منذ عام تدعوني لأرتدي فستاني الأسود المنسيّ في خزانة ذكرياتنا
لأطفئ شمعتي العشرين وأنا بعيدة عنك...
وفي حين تابعتْ النّظرات دخولي من أعلى تلك السلالم،
كانت عيناي تبحثانِ عن مخبئهما... وأنتَ
لم تكن هناكَ لتحتضنهما بدفئ قلبك.
ومضى الوقتُ وأنا أبحثُ عنكَ
حتى حان وقتُ إطفاء تلك الشَّمعة
وفي وسط الغناء والرّقص
وتلك الدّمعة الهاربة مع آخر نفحات لهب تلك الشَّمعة
راودتني عيناك من جديد لتهنئاني بعيدي من بعيد
وأبعدتني عن تلك الجموع وأخذتني إلى عالمنا الورديّ...
لتراقصني مرّةً أخرى على تلك الحافة التي جمعتنا برقصة من قبل...
وفي وسط نشوة رقصتي معك...
سقطتُ عن سريرِ أحلامي
مسحوبةً من أياديهم تدعوني إلى رقصة ميلادي،
مطفأةً شمعتي العشرين دونك.




قالو عيدي الليلة عيدي، عيدي كيف وأنت بعيد
كلون حدي كلون عندي لكن أنت اللي بريد

4 comments:

dndoshy said...

الشمعة بتضل متحترق بقلبك ولو البعد طال
وزادت الهموم والوجع صار..
يقلك تركيه بس الأمل ببكرة الأحلى..
ما بخلي الا قلبك حد قلبو جار
يا رب عيد الجاي يكون معك


وكل عام وانت بألف خير (:

عـيـون فـتـاة سـوريـة said...

الامل ببكرة الاحلى وارد جدا
بس شومشان اليوم ومبارح؟؟
اللي راح مارح يرجع...
ومافي ضمانة انو بكرا احلى...



وانت بخير يارب

Gabriel said...

بعد زمان ما شفنا شي جديد على هلصفحة
هي لحالها مناسبة بتنضاف للعيد اللي بتمنالك تقضيه المرة الجاية مع الشخص اللي كنت مستفقدتيه

وهابي بيرزداي مزمزيل

عـيـون فـتـاة سـوريـة said...

يخليلي ياك يااحلى ابو الطوون...
وانت بخير عيوني