Thursday, March 19, 2009

في عيدكَ أنت

منذ صغري والجميع في مدينتي البعيدة يعلمني ويخبرني بأن من علمني حرفاً كنت له عبداً ولكن ماذا لو كنت أنت من عملني واكبرني ويرشدني لطريق صوابي. ماذا لو كنت أنت من أعطاني أملي بحياتي؟ في وسط احتفال الجميع بعيد أمي التي أنجبتني لهذه الدنيا لتتساعدا على تربيتي على افضل خلق، أريد أن أسرق لحظة منها لأعايدك يامعلمي الأزلي والدائم. واليوم في عيدك اتمنى أن اكون عند حسن ظنك ومحط فخرك.
كل عيد معلم وانت بخير بابا
كل سنة وكل مدرسي العالم بخير

1 comments:

عبد القادر الجزائر said...

و لا أحلى و لا أجمل و لا أفظل من الوالدين خاصة في هذا الكون الذي لسوء حظ الانسان فيه أنه كان هو السبب في قيام الحسد و الكراهية مع بعضه بعضا.

نعيب الزمن و العيب فينا

أدعوا الله أن يبارك لنا في والدينا و أن يجعلهم راضون عنا يا رب , و كل عام و هم بخير