Monday, January 5, 2009

ضجيج صامت

بدأ الصَّمتُ يعمُّ من جديد
فقد أتاني رحيلُك صاخباً بصمتِه...
كلُّ تلك الفوضى من حولي
أصبحتْ ساكنةً بمجرد أن أغلقتَ ذاكَ البابَ وراءَك...
لم أكن أدري مدى خسائري في الحربِ معك...
فقد اعتدتُ دائماً على أن أكونَ الظّافرة الوحيدة!
ولكنَّ رحيلَكَ قلبَ موازين حياتي
وجعلني تلك الضائعة بين زوايا أوراقِك المرميّة في فوضى غرف انتصاراتك...

5 comments:

Gabriel said...

بشكل عام ما كتير بحب اكتب وانا مكتئب
وما بحب اترك صفحات سودا بتاريخي او بالمحل اللي بكتب فيه

بنصحك ما تمسكي قلم وانت متدايقة ، لان هالشي بده ينقل كآبتك للورق وبده يبقى في شي بذكرك انك انتي هون اتدايقتي وانتي بهاليوم عصبتي ، اتركي الشي البشع يروح مع بعضه وعيفي دفترك مزهر بصفحاته .

سيمون جرجي said...

إن لم يعش الإنسانُ واقعَه وحقيقَته كان قطعةً من البارانويا تدورُ في دوّامةٍ لن تنتهي
أرجو لكِ الحريّة وكفاكِ جوراً على نفسِك فهي أغلى ما تملكين

عـيـون فـتـاة سـوريـة said...

هلا معك حق كابي انو ممكن يرجعني ويقللي انو انا هون اتدايقت وكلو..بس هون بيعطيني دفعت انو انا مررت من هنا...حسيت هالاحاسيس وتركت بصمة..

ثانكيو عالمرور..

عـيـون فـتـاة سـوريـة said...

انا معك عزيزي...
ولكني لا أجور كثيرا على نفسي وبعدين عزيزي طول مانك حدي مابسترجي مادير بالي ع حالي

أم نجمة said...

إنـــو اللـــه معو ..
حلوة .. قلتلك إني حبيتها مو ؟

:)