Tuesday, December 23, 2008

إلـيـكَ سـيـدي 2

سيّدي
وفي تلكَ اللحظات بالذات...
ما عُدتُ قادرةً إلا على متابعة نظرات عشقِكَ
وهي تخطُّ ما لديها في سراديب تلكَ الانحناءات...
لتخبرَ مَن مِن حولي عن قصّة تكوين تلك الرجولة
تلك الرجولة التي ما تزال تأسر قلبي أضعاف ما تأسر ذاكَ الجسدَ المرميَّ على رصيفِ رقصتك الأخيرة معي...

1 comments:

سيمون جرجي said...

فتّوشي الحبيبة
هذه الكلمات التي سكبتِها بحبرٍ ذهبيّ على ورقٍ من فضّة، نالت من قلبي وأخذتْ منّي الكثير... أقرأها من جديد، وفي كلّ مرّة أراها جديدةً بك... طوباك عليها!
لا أظنّني قرأتُ شيئاً بمثل هذا الجمال في هذا الشّهر، وما زلتُ أحسدُ تلك القدرة التي أخضعتها لتقومي بما قمتِ به.
محبّتي... بس والله عيب روح بلا بوسة، استحي على حالك... محبّة وصداقة عالفاضي.
(بس يا ولد... بس يا صغير... يلعن أبوك).