Saturday, December 20, 2008

إلـيـكَ سـيـدي

في لحظات تلك الليلة الملتهبة...
هاجمتني عيناكَ
لتخبراني كم من العشق تخبئآن لي...
وكم من التهابات شوقك ستضع في انحناءات ذلك الجسد الملتهب بين شفتي كلماتك
سيدي
ماعادت انوثتي تطيق احتمال وقع رجولتك التي تأمرني
بالخنوع والوقوف بخشوع امام هول كلماتك وحنانك..

1 comments:

سيمون جرجي said...

عزيزتي الملتهبة بليلٍ طويلٍ دارت فيه رحى معركةٍ بين عيني ذاكَ وأنوثتك أنتِ!
أحيّيك تحيّة الشّوق والحُبّ وبعد،
أرى في صرخاتِك اليوم وثورتِك التي لم تتزيّن بعدُ إلا بالأقوال شيئاً جديداً لا بُدَّ له أن يتجسّدَ ذاتَ يوم... وأنتِ بصبرِك تقتربين منه بخطوات وئيدة ستبلغه إن شئتِ أنتِ ذلك.
لن أقولَ أكثر فأنتِ تعرفين ما أريدُ أن أقولَ في مثل هذه الكلمات وأمام هذه الصّرخات المنبعثة من أُنيثة تصرخُ من فرط آلام الذّبيحة وهي عاجزة عن الانعتاق.
أتركك بسلام الميلادِ وحبّ يسوع بغير حدود دون أن أنسى القبلات (مدّة لسان من عندي لعندك).