Friday, December 26, 2008

إلـيـك سـيـدي 3

سيّدي
في كلِّ مرّة تتحدّث إلي... يُراودني ذاك الشّعور نفسه
كلماتك تُسكرني وتُوصلني إلى نشوتي الأبدية لأبقى كما أنا...
لا أفقه شيئاً في علوم الحبِّ إلاكَ!
Readmore »

Tuesday, December 23, 2008

إلـيـكَ سـيـدي 2

سيّدي
وفي تلكَ اللحظات بالذات...
ما عُدتُ قادرةً إلا على متابعة نظرات عشقِكَ
وهي تخطُّ ما لديها في سراديب تلكَ الانحناءات...
لتخبرَ مَن مِن حولي عن قصّة تكوين تلك الرجولة
تلك الرجولة التي ما تزال تأسر قلبي أضعاف ما تأسر ذاكَ الجسدَ المرميَّ على رصيفِ رقصتك الأخيرة معي...
Readmore »

Saturday, December 20, 2008

إلـيـكَ سـيـدي

في لحظات تلك الليلة الملتهبة...
هاجمتني عيناكَ
لتخبراني كم من العشق تخبئآن لي...
وكم من التهابات شوقك ستضع في انحناءات ذلك الجسد الملتهب بين شفتي كلماتك
سيدي
ماعادت انوثتي تطيق احتمال وقع رجولتك التي تأمرني
بالخنوع والوقوف بخشوع امام هول كلماتك وحنانك..
Readmore »

Friday, December 12, 2008

i love you...

Since the day i've seen, and i'm attracted to you. I never felt the way you make me feel when i'm in your arms. All of what i have done was just to show what's in my heart. It's been hard for both of us. We've been into alot together. All i'm asking for is let's stay strong. Let's fight for what we have. There is nothing in the world make me feel as special as i do when your lips start confessing to me of their love, when your eyes stare at me and they start sparkling at me to tell me how much they missed me, or even when your arms just wrap me to tell how you could not sleep last night because i was not there filling that space. I want to fight with you. I want to get in arguments with you. that is way better than just not talking to you. I am sorry if you believe that me being there was not in the right way, but all i want is you being happy and with me. I want you. I want you all. All for me, for myself. ME ONLY. I do not want anyone to have any bit of your thinking. I do not want to be scared just to say that i love you. I do not want to hide anymore. I want to tell the rest of the world about who i love. i want to be the one and only. I want everyone to know i am the one. I love you more than anything on this planet, i need you more than anything on earth. Without you i would not be able to survive, without you i would even be here right now. I would be gone along time ago.
Readmore »

Monday, December 1, 2008

يـابـحـر

اعتدت من صغري بأن احفظ لكل شيء خصوصيته، وكان للبحر حصته من هذه الخصوصية مثله مثل اي شيء اخر. فذلك البحر الذي يأخذ الحيز الأكبر من الفرحة التي كانت تنتابني عندما كنت صغيرة، قد ازدادت هذه الفرحة وازداد الحنين بازدياد عمري الذي كلما كبرت بالسن كلما زاد بعدي عنه. في إحدى زيارتي للشاطئ الصيف الماضي، جلست أتأمل تلك الأفق التي تخبئ خلفها ماكان ينتظرني بعد أشهر قليلة. ومن خلال تأملي لذلك الأفق ولذلك الشاطئ، بدأت أيقن بأن هذه المياه المتجمعة امامي ماهي الا انسان غامض متجسد على هيئة بحر. ذلك الأفق البعيدة والصغيرة لمرآنا ولكن بمجرد الاقتراب منها تنفتح كالكتاب لترى ماتريد. أنه ذلك الانسان المزاجي المتقلب فتارة ماتراه هادئ وسرعان مايتغير مزاجه ليصبح العصبي المجنون المدمر لما حوله. هو الذي يقف مع نفسه كل يوم ليخرج مافي داخله اثناء الليل ليمحي ماحدث ويبدأ بيوم جديد مع بزوغ الشمس. حتى رماله التي تتسابق الامواج لتلامسها وتمحي دعسات من مر فوقها، هي كالكثير من مواقفنا التي تمحيها الايام بمجرد ماان ندير لها ظهرنا. الأن ياايها هالبحر الذي تقف مابيني وبين من اشتاق وبماانك تساوينا في الكثير من صفاتنا البشرية فهل لك بان توصل مايحمله قلبي لمحبيه؟

Readmore »

Sunday, November 23, 2008

سنوات

خلي عيونك تبقى مراية للانسان المنسي فيك





الصورة والعنوان سرقة من فدوووو
Readmore »

Tuesday, November 18, 2008

طـريـق مـغـلـق

في تلك اللحظة وأنا أخرج من البوّابةِ مع بقيّة الواصلين، وأبحث عنكِ بين جموعِ المستقبلين، كنتُ أعيدُ في ذاكرتي ذكريات ثلاثةِ شهورٍ من الفراق، لأخبركِ عنها في ساعةٍ من الزمن. كلُّ ما أردتُ فعلَه أن آخذَكِ في حضني لدقائقَ، وأنقلَ كلَّ ما فيَّ إليكِ من خلال طريقنا السرّي الذي كنت فيه أستطيع أن أخبرَكِ ما أشاء. لم أكن أتوقع للحظة أنَّ حديثي كان ليزعج هدوءَ أفكارِكِ ونحن في طريقنا إلى المنزل... مالم أقلْه في طريقِنا إلى المنزل... لم يعد له مكانٌ ليقال! والآن بعد أن أصبحت المـُلامة الأولى على البعد الذي نشأ بيننا... وأصبح غيري مقرَّ أسرارِكِ، لم يعد باستطاعي إقناع نفسي بأنكِ من يحمل همومي، وبأنكِ الشخص الذي أستطيع أن أرمي همومي على كتفيه... ولكن مالم أكن أتوقعه هو أن أصبح مركز حديثكِ مع غيري...لم أكن أعرف أنَّ الوصول إليَّ أصبح يأخذ طريقاً أطول مما كان في السابق... فقد أضحى طريقاً يتيماً. فهنيئاً لما وصلتِ له!

خلي ايدك بايدي شاركني دمعي وعيدي
منقسم دمعتنا لقلبين
لضحكة منضحكها سوا

Photobucket
Readmore »

Saturday, November 8, 2008

استمحيك عذرا

مازلت اذكر يوم ملقانا.. مازالت عيناك تلاحقاني من زاوية الى اخرى...ومازال قلبك يرسم دقاته بين شقوق ذلك الحائط القديم...لم اكن اتوقع للحظة بان نظرات عشقك التي كانت تخط على جسدي اجمل قصائد العشق ستختفي بعد ان تغلق ذلك الباب وراءك... ايجب على شفتاي ان تعتادا على تلك الحروق التي خلفتها نار حبك الجنوني؟ سيدي...انتصاراتك المتتالية المسجلة في كياني لن تفيدك بعد الان...لانه حان وقت انتصاري.. وحان لي بان اطلب منك بان ترد لي ماتبقى من اشلائي المشردة بين مبعثرات كتبك ومعاطفك في ركن تلك الغرفة التي شهدت اهم انتصاراتك في عالم حبي....

Readmore »

Thursday, October 30, 2008

بين فيروز و والدي اغنية وداع



مازلت اذكر تلك البسمة التي ارتسمت على وجه والدي عندما راني جالسة في مكتب المفقودات ابلغ عن حقائبي المفقودة....مازالت كلماته الاولى محفورة بذاكرتي وهو يقول لي بان لااقلق واني ساستلم حقائبي قريبا...كنت انتظر بشوق اللحظة التي سارتمي بها بين ذراعيه...ها انا اخيرا معه...ولكني قريبا جدا هاتين اليدين ستسافرا عني من جديد...لن اجعل شعور حزني يتغلب عليي الان...ليس الان وليس مجددا وليس عند سماع ذات الاغنية:
وبواب بواب
شي غرب شي صحاب
وشي مسكر وناطر تيرجعو الغياب
هي نفس الكلمات مازالت تتردد بذاكرتي كلما عادت بي الذاكرة لتلك اللحظة وانا اغلق الباب الخلفي للسيارة على حقيبة يدي...عندما وضع والدي يده على كتفي بعد ان امتلات عيناه بالدموع وقال لي بتصميم: ستفتح يوما تلك الابواب. لم افهم حقا ماكان يقصد بكلامه.. فدخلنا السيارة وبدا يخبرني بان تلك الابواب سوف تنفتح عن قريب... وبدأ يحدثني من خوفه من سماعها.. ومن خوفه من باب غرفتي المغلق...لم اكن قادرة على البوح باي كلمة...فرغم سعادتي الفائقة بوجودي معه رغم تلك"الغصة" التي ملئت صدري...وعندما مالاحظ ابي بذلك...قام بتغيير الاغنية... وبدا هو بالغناء...لم يكن يعلم بان كلماته قد انحفرت في ذاكرتي....وبانني لهذه اللحظة في كل مرة اسمع بها تلك الاغنية اشعر بنفس الشعور الذي غمرني وهو يقول كلماته...كنت مازلت غارقة بافكاري عندما قاطعني صوته وهو يقول لي اسمعي هذا المقطع اهديه لك..وتابع غنائه...لم اكن واعية لما يغنيه لانني مازلت غارقة بافكاري... ولكن ذلك المقطع اصبح جزء لايتجزء من حياتي اليومية...فقد اصبح صلاتي اليومية.. حيث انه الدعاء اليومي الذي يدعيه والدي...انه اخر ماسمعت وانا اغلق باب غرفتي مجددا...
ياماشية عالدرب الله معك الله
امشي ولاتفزعي وحاميكي بعون الله
ومن الموت مابكفلك والموت من الله
وفرسان ماتدحمك واحد وأنا حيا




Readmore »

Friday, October 17, 2008

غـلـطـة حـكـيـم


بـسلام و أمل كانت أمّي تنظر الى عيني الطبيب و هو يخبرها بأن توقعاتها صحيحه و هي حامل و أغلب التوقع بأنها فتاه...فحملت دموع فرحتها وعادت بها الى البيت...لتخبر والدي الذي كان ينتظر بجانب تلك النافذة التي تطل على حديقة منزلنا ببال مشغول...يسمع طقة مفتاح ذلك الباب الخشبي... فينتفض عليها بسرعة البرق ليفتش عن تلك الابتسامة في جيوبها وبين خفايا ذلك الوجه المليئ بالدموع..ثم ابتسمت وبدأت تخبره بان الدرب الذي اختارو ان يمشوه سوية سوف يكلل قريبا بقدوم طفلتهما وانه سيصبح ابا وان هناك من سيناديه بابا بعد تسعة اشهر فقط...فيركع ويبدأ بمخاطبة بطنها...وكأنه يخاطب ابنته ويقول لها..."يا بابا عم استناكي لتجيني" فتحضتنه امراته وتخبره بكم هي يقينة بانه سيكون ذلك الاب المثالي لابنتهما...وانها فخورة باختياره ابا لابنتها...وباتو ينتظرو قدومها بفارغ الصبر فكلما زادت استدارة بطن الزوجة...زادت سعة المحبة في روح كلا من الولادين....يشعرهما برغبه أكبر باختصار الزمن فيزدادان حماسا لتجهيز كامل الامور و يبدأوو بتحضير غرفة ابنتهم , فقد جلبو لها سرير ملوّن في البداية..و خزانه صغيره في الشهر التالي واصبح السوق بيتهم الثاني وخاصة مع اقتراب موعد ولادة الزوجة....ويأتي اخيرا ذلك اليوم المنشود...انها الواحدة في منتصف الليل...تبدأ تلك الزوجة بمصارعة الامها.. يحملها زوجها مسرعا الى المشفى... جلس معها يشجعها في غرفة الولادة.. يمسك يدها ويقول لزوجته "يلا هانت حبيبتي شوي وبتجي اللي النا شهور عم نستناها" لم تمض خمس دقائق بعد قوله ذلك حتى يمسك الطبيب بملقط ويبدأ بسحب طفلة انتظارهما...لم تمضى ثواني حتى تسمع الام وكذلك الاب الصرخة الاولى لطفلتهما...وهم في وسط دموعهمها ينظرون على ابنتهم وينتظرون ان يحملوها للمرة الاولى...ياتي صوت الطبيب مفاجا "مبسوطين ماهيك... اي حضري حالك في ولد تاني" فتصيبهمها الدهشة لبرهة...فمكن كان يتوقع بان فرحتهما كانت لتصبح اضعافا فقط بهذه السرعة... سيصبح لديهما توأم...ولم تمضي ثلاث دقائق حتى تصرخ ابنتهما الثانية صرختها الاولى...و مع مرور الايام بدأت الام تلحظ اختلاف بين ابنتيها.. كانت الصغرى تنمو وتلعب وتبكي طوال الوقت..بينما الكبرى تبقى هادئة ولاتتحرك وكانها ليست فردا من هذا العالم...بدأت الشكوك تساور قلب هذين الابوين...وبدأت رحلتهم مع الاطباء ليعرفو سر هذا الغموض في نمو طفلتهم...وبعد عرضها على عدة اطباء...والتنقل بها لاكثر من دولة متحضرة العلم.. اجمع جميع الاطباء بانها تعاني من ضمور في دماغهها وهذا سببه ضغط تعرضت له عندما كانت ضمن ساعات الولادة...وبعد تلاث سنوات من العذاب لكلا الوالدين والطفلة...بدأت تلك الطفلة بفقدان املها في هذه الحياة مودعة امها لتريحهها من هم عذابها...وسلمت روحها للموت.. و لكن ما لا تعرفه هي و ما لا يعرفه الطبيب هو أن أمي ماذالت تغسل ثياب طفلتها تلك بدموعها كلّ ليله ...وتدعى لله بان يسامح ذلك الطبيب على فعلته.... ولا تعرف بان لديها الان ثلاث اخوات...ينظرون الى صورتها المعلقة على الجدار كل يوم...ويعيشون بغصة في حلقهم... كلما انذكر اسمها...
بألم وبعض الدموع استطعت ان اسرد لكم هذه القصة التي تعتبر واحدة من المئات ولربما الالاف مما يحصل في البيوت التي تبكي أطفالها بصمت....وهنا يراودني سؤال اتوجه به الى الاطباء...هـل تنام هادئا ايها الطبيب و أنـت تتبنى البراءه من فعلتك بـقتل طفله بأخطاءك .. أم انك مثل أمّي مازلت تبكي غيابها في كلّ مساء ؟

نامي ولاتنامي ياصغيرة الربيع
نامي بالسلامة قبل الدنيي ماتضيع
نامي ولاتنامي ع مخدة السلامة
ع جوانح الحمامة ياصغيرة الربيع

Readmore »

Thursday, October 16, 2008

فـيـروز و اخـر الـلـيـل


بالطبيعة.... الواحد ييصحى من نومو ع صوت فيروز ليروق ع ريحة الياسمين وقهوتو بالجنينة..بس يا جماعه بما انو انا عطول بمشي عطراف الدني و بتمشي الدني بعكسي .. فقلبت و صار الطبيعي عندي اسمع فيرز باخر الليل وقت الدنيا كلها بتكون ساكته و هدوء و حتى العصافير نايمه .. و مافي بالجو غير صوت فيروز الملائكي و شوي عتمه و برد .... فيروز باخر الليل بتخلق حالة من الحنين غريب لشي مو معروف..لشي يخليك تصفن.. وتعيد حساباتك.. وانت عايش بحالة من الروحانية مستحيل تقدر تعيشا باي وضع تاني... مرة من مرات فيروز واخر الليل.. خبرتني انو الكذبة مش خطية... وخبرتني عن سهرتي الطويلة مع القمر...
مافي احلى من النومة ع صوت فيروز.... بتحس صوتا بيضل يتغلغل لجواتك... وبتغفل وانت سامع صوتها جواتكك...فاحلام سعيدة ياعزيزي
....
Readmore »